الرئيسية/فتاوى/رجل يعمل في شركة تعاهد هو والسكرتيرة على الزواج دون ولي ولا شهود ومارسا العلاقة الزوجية فما الحكم
file_downloadshare

رجل يعمل في شركة تعاهد هو والسكرتيرة على الزواج دون ولي ولا شهود ومارسا العلاقة الزوجية فما الحكم

السؤال :

أنا أعملُ في شركةٍ وحدثَتْ بيني وبينَ السِّكرتيرةِ الَّتي تعملُ في مكتبي علاقةٌ، وتعاهدْنا على كتابِ اللهِ أنَّنا متزوِّجَينِ

: متزوِّجينِ، أو يتزوَّجان؟ متزوِّجينِ؟

القارئ: كذا يقول، يقول: ومارسْنا العلاقةَ الزَّوجيَّةَ، فما العملُ الآنَ، فما الحكمُ في ذلكَ ؟

 

الجواب : هذه الصُّورةُ الَّتي ذكرْتَ ليسَتْ زوجيَّةً ولا علاقةً زوجيَّةً، بل علاقةُ فجورٍ وزنى، علاقةُ فجورٍ وزنى، لأنَّه -بزعمِكَ- أنَّكَ قبلْتَها زوجةً وقبلَتْكَ زوجًا بس [فقط] فلا وليَّ ولا شروطَ النِّكاحِ المعتبرةِ، فهي علاقةُ فجورٍ، فعليكما التَّوبةُ إلى اللهِ مِن هذهِ المعصيةِ والفاحشةِ النَّكراء، فاحشةٌ نكراءُ الزِّنى، وإذا تبْتُما توبةً نصوحةً فاخطبْها إلى وليِّها وتزوَّجْها، إذا تابَتْ وتبْتَ أنتَ، إذا تبْتُما توبةً نصوحةً فتقدَّمْ إلى أهلِها واخطبْها منهم وتزوَّجْها برضاهم وولايتِهم، نسألُ اللهَ العافيةَ، أعوذُ باللهِ، هذهِ مِن آثارِ الاختلاطِ والعملِ، العملُ المختلَطُ والعياذُ باللهِ، الاختلاطُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ هذا أوسعُ بابٍ لشيوعِ الفواحشِ، أعظمُ سببٍ لانتشارِ فاحشةِ الزِّنى الاختلاطُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ في العملِ والتَّعليمِ وما أشبهَ ذلك .