الرئيسية/فتاوى/سلمت رجلا في الرياض مبلغ ألف ريال فسلم أهلي في مصر ما يقابله بالجنيه مباشرة فما الحكم
file_downloadshare

سلمت رجلا في الرياض مبلغ ألف ريال فسلم أهلي في مصر ما يقابله بالجنيه مباشرة فما الحكم

السؤال :

إذا سلَّمْتُ رجلًا هنا مبلغَ ألفِ ريالٍ، وفي نفسِ الوقتِ عن طريقِ الاتِّصالِ سلَّمَ في بلدي لوالدي مبلغَ عشرةَ آلافِ جنيهٍ، فهل المعاملةُ جائزةٌ ؟

 

ينبغي أنْ تكونَ يُتحرَّى أنْ تكونَ وقت الإقراضِ ووقت المصارفةِ في وقتٍ واحدٍ، والآنَ متيسِّرٌ بالتَّواصُلِ، يعني يسلِّمُكَ في هذا ألف ريال، وأنتَ تكلِّمُه هناك على أنَّه يُتحرَّى الوقت يحصلُ بالتَّنسيقِ يمكن التَّقابض في نفسِ الوقتِ، يعني كما يجري الآنَ في المعاملاتِ في المحلَّاتِ بينَ البنكِ معَ العميلِ، فالعميلُ يشتري السِّلعةَ ويسدِّدُ مِن حسابِهِ مِن البنكِ على حسابِ البائعِ، وإلَّا الأصلُ أنَّه ما يجوزُ التَّفرُّقُ قبلَ التَّقابضِ في الصَّرفِ، إذا صرفَ الإنسانُ عملةً بعملةٍ فلا بدَّ أنْ تكونَ يدًا بيدٍ، ينبغي الاجتهادُ في هذا أنْ يكونَ المبلغُ الثَّاني يقبضُه من هو له يقبضُه في نفسِ الوقتِ الَّذي أنتَ تدفعُ الألفَ، تدفعُ الألفَ ووكيلُكَ يدفعُ المبلغَ لوالدِكَ مثلًا، ومعَ سهولةِ التَّواصُلِ التَّنسيقُ سهلٌ، يحدِّدُ وقتًا ويحصلُ التَّفاهمُ، فيكونُ وقتُ الإقراضِ ووقتُ تسليمِ العملةِ الثَّانيةِ في وقتٍ واحدٍ .