المسلم له أن يقبلَ الهديةَ من الكافر ما لمْ يكنْ له غرضٌ سيءٌ، إذا كان له غرضٌ سيءٌ في المسلم فلا، فلا يقبلُ هديتَهُ، وإذا استغنى فهو خيرٌ، ولا سيما في ما يتعلَّقُ بالعمرةِ، فالاستغناءُ عنه خير؛ لأنَّ فيه مِنَّة، الـمِنَّةُ حتى من المسلم، الـمِنَّة ليست مرضيةً، ينبغي للمسلم أن يستغني عن مِنَّة الناس، ولو كانَ مسلمًا، فكيفَ مِن كافر، والكافرُ أيضًا مالُهُ يغلبُ أنه يكونَ خبيثًا؛ لأنَّهُ لا يحترزُ من الحرام .