تلزمُ المستأجرَ، المستأجرُ الذي جرى معه العقدُ، إلا أنْ يقولَ إني سأستأجرُ لغيري ويُبيِّنُ الحقيقةَ أنه يستأجرُ لغيرِهِ ويُسميه، إن كانَ استأجرَ لغيرِه وعرفَ المؤجِّر عرفَ أنه مستأجرٌ لغيره فإنه يطالبُ كُلًّا منهما، يطالبُ السَّاكنَ -المستأجرَ الحقيقي- ومَنْ جرى معَه العقد، يطالبُ مَنْ شاء منهما .