هذه العباداتُ تُسمَّى مطلقةً، العبادةُ المطلقةُ لا تُحدِّد لها لا زمانًا ولا مكانًا ولا شيء، لا تلتزمْ بشيء، صَلِّ على الرسولِ كلَّما بدا لك، اذكرْ ربك كلَّما بدا لك، دونَ تحديدٍ لزمانٍ، ودون تحديدٍ لمكانٍ، ودون تحديدٍ لعددٍ، العبادات المطلقة لا تُقيِّدها، كلما خطر ببالك صلِّ على الرسول وأَكْثِرْ، وكلَّما خطرَ ببالكَ اذكرْ ربك وسبِّح وكَبِّرْ، ولا تتقيَّدْ بعددٍ ولا زمانٍ ولا مكانٍ، بحيث تلتزمُ بهذا التقييدِ الزمانيِّ أو المكانيِّ، يُسمِّيها العلماء: "الذِّكرُ المطلَق" و"العبادة المطلَقة"، مطلقة عن كلِّ القيود الزمانية والمكانية والعددية .