نصيحة لزوجة يتهاون زوجها بالصَّلاة

 

السؤال : أنا زوجِي متهاونٌ بالصَّلاةِ ويُصلِّيها بالبيتِ وخاصَّةً صلاةُ الفجرِ ما يُصلِّيها بوقتِها، وصلاةُ الجمعةِ نادرًا إذا صلَّاها، وتعبتُ معَه فإذا نصحتُهُ غَضِبَ عليَّ، وهذا الأمرُ سبَّبَ لي أنَّنِي بدأتُ أكرهُهُ؛ لأنَّ الصلاةَ آخرُ اهتماماتِهِ فكيفَ أتعاملُ معَهُ وما نصيحتُكُمْ ؟

 

الجواب : نصيحتي اعملِي معه.. اعملِي على الانفصالِ منه، ومَنْ ترك شيئًا للهِ عوَّضَهُ الله خيرًا منه، اعملي على الانفصالِ منه ولا تعيشي مع رجلٍ يستخفُّ بالصلاة وهي آخرُ اهتماماتِه، سبحان الله! واحمدي الله على هذا الشعور عندكِ، فأنتِ على خيرٍ، فتعظيمكِ لأمرِ الصلاة هذا عنوانُ خيرٍ فيكِ فاحمدي الله واثبتي، وما دام أنه لا يقبل نصيحتكِ فلا فائدةَ في البقاء، ولو كنتِ لا تُصَلِّين قلنا له: يجبُ طلاقُ..، يجبُ عليك أن تطلِّقها، لو كنتِ مثله لا تصلين لقلنا له: يجبُ عليكَ أن تُطلِّقها، كذلك نقول لكِ: يجبُ عليك أن تنفصلِي منه بطريقةِ الخُلْعِ .