هذا صحيح، هذا كلامُ أهلِ العلم، قضاءُ الله وحكمُهُ يجبُ الرِّضا به؛ لأنه عَدْلٌ وحكمةٌ، فيجب الرضا به، ولا يجوزُ التَّسخُّطُ على قضاء الله، أما المصيبةُ فلا يجبُ الرِّضا بها، بل يحبُّ الإنسانُ أن ذلك لم يقعْ ولهذا يحزنُ ويتألَّمُ من حصولِ المصيبة، فالرِّضا بها يقولُ أهل العلم: إنه مستحبٌّ؛ لأنه فيه موافقةٌ لقضاء الله وحُكمِهِ .