الرئيسية/فتاوى/أحببت فتاة ثم تزوجت وترفض الاقتراب من زوجها فما نصيحتكم
file_downloadshare

أحببت فتاة ثم تزوجت وترفض الاقتراب من زوجها فما نصيحتكم

السؤال :

أحببْتُ فتاةً ولكنَّها تزوَّجَتْ فلا أريدُ أنْ أُخَبِّبُها على زوجِها..

: زين، جزاكَ اللهُ خيرًا .

القارئ: ولكنِّي عندَما أخبرْتُها بنيَّةِ الابتعادِ، أقبلَتْ على محاولةِ الانتحارِ، ولكنَّها نجَتْ..

الشيخ: زين

القارئ: وحتَّى الآنَ ترفضُ الاقترابَ مِن زوجِها وتريدُني أنا، فما نصيحتُكم؟

 

الجواب : هذه فتنةٌ شيطانيَّةٌ، تعلُّقُ الإنسانِ بما لا سبيلَ إليهِ، هذا مِن إغراءِ الشَّيطانِ، أنْ يحبِّبَ إليها ما لا يحلُّ لها، ويُنفِّرُها عمَّا يحلُّ لها، هذا مِن الشَّيطانِ، فعليها التَّوبةُ والتَّعوُّذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ والحذرُ من الاستجابةِ للهوى، عليها أنْ تحذرَ كلَّ الحذرِ، وإنْ بلغَ بها الأمرُ إلى العشقِ الفاحشِ فعليها التَّوبةُ وإنْ اختلعَتْ من زوجِها لشدَّةِ هذا الأمرِ فهذا إليها وإلى زوجِها، أمَّا امتناعُها من زوجِها فهذا حرامٌ عليها، وكذا تعلُّقُها بهذا الرَّجلِ الَّذي لا يحلُّ لها، كانَ أحبَّها أو صارَتْ بينَهما تعارفٌ قبلَ زواجِها، عليها أنْ تحذرَ مِن أنْ يخدعَها الشَّيطانُ أو يخدعَه بأنْ يقرِّبَ بينَ المفتونَينِ ويُنفِّرَ ممَّا أحلَّ اللهُ، عليها أنْ تطيعَ اللهَ ورسولَه وتقومَ بحقِّ زوجِها، وتحذرُ مِن التَّعلُّقِ بمَن لا يحلُّ لها، وأمَّا الانتحارُ فهوَ جريمةٌ شنعاءُ، صاحبُه مُتوعَّدٌ بنارِ جهنَّمَ، فلتحذرْ كلَّ الحذرِ مِن أنْ يخدعَها الشَّيطانُ ويبلغَ بها الجزعُ إلى الانتحارِ، المنتحرُ يعجِّلُ بنفسِه إلى جهنَّمَ.