هذهِ الخواطرُ إنْ كانَ كرهَها ودفعَها فلا تضرُّهُ، وإنْ كانَ لا استقرَّتْ في قلبِه واعتقدَ أنَّ ما فُعِلَ بهِ وما قدَّرَهُ اللهُ عليهِ ظلمٌ فهذا هو المنكرُ وهو على خطرٍ، أمَّا إذا خواطرُ وردَتْ على قلبِهِ وهو يكرهُها ويدفعُها ويتعوَّذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ فلا تضرُّهُ، واللهُ الموفِّقُ.