أنا مِن "القصيم" وأحرمتُ مِن المدينة، فهل فعلي صحيح؟

 

السؤال : أنا مِن القصيمِ وأحرمتُ مِن المدينةِ للعمرةِ، فهلْ عليَّ شيءٌ أمْ لا، علمًا أنَّ طريقِي لمكةَ كانَ مِن المدينةِ؟

 

الجواب : إذا أحرمتَ مِن "ذِي الحُليفة" فقد أحسنتَ وهذا ميقاتُكَ مِن أيِّ بلدٍ جئتَ، مِن أيِّ بلدٍ جئتَ، إذا تحركتَ مِن المدينةِ فميقاتُكَ هو "ذو الحُليفة"، المعروف بـ "أبيار علي".

 

طالب: أحرمُ من المدينة؟

الشيخ: فليكنْ يُحرِمُ من المدينة؛ لأنَّ المدينةَ دون الميقات، لكن السُّنة أن يُلَبِّي بالعمرةِ مِن "ذِي الحليفة"، هذه هي السُّنة، لكن لو أحرمَ قبل ذلك: صحَّ.

 

طالب: يُشرَعُ السُّنة قبلَ الإحرام

الشيخ: سَم "تفضل"؟

طالب: السُّنة يُشرعُ قبلَ الإحرام صلاةُ ركعتينِ.

الشيخ: فيها خلافٌ، إنْ صلَّى فحسنٌ.