في ذلكَ خلافٌ بينَ أهلِ العلمِ والأظهرُ عندي -واللهُ أعلمُ بالصَّوابِ- أنَّ مَن أدركَ الرُّكوعَ الثَّاني يكونُ مُدرِكًا للرَّكعةِ؛ لأنَّ الأصلَ أنَّ الرَّكعةَ فيها ركوعٌ وسجدتانِ، فمَن أدركَ الرُّكوعَ في الثَّاني يكونُ مُدرِكًا للرَّكعةِ؛ لأنَّه حينئذٍ الصَّلاةُ تمَّتْ أركانُها ركوعٌ وسجودٌ وقيامٌ، ومَن يجعل الرُّكنَ هوَ الرُّكوعُ الأوَّلُ يقولُ تفوتُ الرَّكعةُ بفواتِهِ، ولكنَّ الأظهرَ -واللهُ أعلمُ- أنَّ إدراكَ الرُّكوعِ الثَّاني يحصلُ بهِ إدراكُ الرَّكعةِ.