لا، لا تجبرها، هذا الفكرُ ناتجٌ عن صلاحٍ وعن توجُّهٍ مستقيمٍ وهو الحفاظُ على كرامتِها وعرضِها وبعدِها عن أسبابِ الشَّرِّ وأسبابِ الوقوعِ في الفاحشةِ، فأعنْها على مطلوبِها واحمدِ اللهَ أنْ تكونَ على هذهِ الحالِ، أعنْها أعنْها ووافقْ ولا تجبرها، لا يحلُّ لكَ أنْ تجبرَها، لا يحلُّ لكَ، سبحانَ اللهِ! فتاةٌ صالحةٌ تريدُ السَّلامةَ تريدُ سلامةَ دينِها وكرامتِها ثمَّ نسألُ هل يجبرُها أبوها؟ لا، لا يجبرها أبوها، بل لا يجوزُ لهُ أنْ يجبرَها.