تجاوزَ الميقات لا للعمرة، تجاوزهُ نزهةً يتمشَّى، تجاوز الميقات لِمَن جاءَ يريدُ أن يدخلَ في العمرة ثم تجاوزَ الميقات، هذا نقول: غلط عليكَ ألَّا تتجاوزَ الميقات إلَّا محرمًا ملبّيًا داخلًا في العمرة، أمَّا لو كنتَ في أصل نيَّتكَ أنَّك جاي [آتٍ] تتمشَّى وأنت مشيتَ وطلعتَ وتجاوزتَ الميقات وأنتَ سترجع للطَّائف؛ هذا ليس بتجاوز، إذا رجعتَ تريدُ مكة لتؤدي العمرة فهنا نقول لك: لا تتجاوزِ الميقات إلَّا محرمًا.