إذا خشيتِ الضررَ فيجوز لكِ أن تحلفي إن شاء الله، يجوز لكِ أن تحلفي، وإن تيسَّر أن تتأوَّلي أنَّكِ ما فعلتِ كذا وكذا، يعني تريدينَ شيئًا آخر، يُسمَّى "التورية" أو "التأويل" كانَ أولى وأحوط، يعني يمكن أن تقولي: "والله ما كلمتُهُ" يعني ويكون في ضميركِ فلانًا أو فلانًا غير المذكور المعيَّن، "ما كلمتُه"، ويكون في قلبكِ شخصٌ آخر؛ صرفًا لليمين إلى غيرِ ذلك المعيَّن الذي حُلِّفتِ عليه، واصدُقِي التَّوبةَ، واصدقي التَّوبة فيما بينكِ وبين الله، فإن هذه الجوَّالات أصبحتْ بابًا مِن أبوابِ الشرِّ والإثمِ، فيجب على مَن.. على كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ أن يتقي شرَّها؛ فشرُّها عظيم؛ لأنها تُيسِّرُ هذه الشرور، تُيسِّرُ التواصلَ بين الرجال والنساء.