يعني ثلاثةٌ في سبعينَ: مئتي ألفٍ وعشرةُ آلافٍ، مئتين وعشرةُ آلافٍ، سبعين ضربُ ثلاثةٍ.
القارئ: وسكنَ في العمارةِ أخواي ووالدي والآنَ مضَتْ سبعُ سنواتٍ وأنا لم أسكنْ معَهم في العمارةِ، فهل لي أنْ أطالبَهم بالمبلغِ الَّذي دفعْتُهُ معَهم لصيانةِ العمارةِ وذلك لأنِّي لم أنتفعْ مِن مالي بالسَّكنِ بها؟
الجواب : إذا كنْتَ دفعْتَ المالَ مساعدةً لأبيكَ فليسَ لكَ أنْ ترجعَ إليهِ وتطالبَ والدَكَ، ليسَ لكَ أنْ تطالبَ والدَكَ، أنتَ أعنْتَهُ على ترميمِ أو إصلاحِ هذهِ العمارةِ ليسكنَ فيها هو ومَن شاءَ، وإنْ كانَ الاتِّفاقُ معَ إخوتِكَ أيضًا قرضًا لهم فطالبْهم إذا كانَ ما دفعْتَهُ إليهما معَ أبيكَ على وجهِ القرضِ فطالبْهما، الـمُقرِضُ يطالبُ الـمُقترِضَ، ولكنْ يظهرُ من سياقِ كلامِكَ أنَّكَ أنتَ وإخوتُكَ دفعْتُم المبلغَ المجموعَ دفعْتُموه لوالدِكم، لكن والدُكَ أسكنَ أخويكَ معَهُ، فلماذا لم يُسكنْكَ معَهُ؟ لا ندري بالضَّبطِ! فهذا يحتاجُ إلى التَّفاهمِ معَ الوالدِ، اطلبْ مِن والدِكَ أنْ تسكنَ معَهم، ما الَّذي.. هل منعَكَ أنْ تسكنَ معَهم؟ لابدَّ أنَّ فيه [هناك] ملابساتٍ وأسبابًا أوجبَتْ واقتضَتْ أنَّ والدَكَ يُسكِنُ أخويكَ معَهُ في هذهِ العمارةِ دونَكَ، لعلَّهما قد تزوَّجا وأنتَ لم تتزوَّجْ، اللهُ أعلمُ، فالموضوعُ يحتاجُ إلى تفصيلٍ وتعريفٍ بحقيقةِ الواقعِ، واللهُ أعلمُ.