الرئيسية/فتاوى/حكم أخذ قرض بفائدة لضرورة عملي في التجارة
file_downloadshare

حكم أخذ قرض بفائدة لضرورة عملي في التجارة

السؤال :

أنا أعملُ بالتّجارةِ منذُ مدةٍ، والآنَ أمرُّ بضائقةٍ ماليةٍ وأحتاجُ لرأسِ مالٍ مِن أجلِ النهوضِ مِن جديدٍ، وطرقْتُ كلَّ أبوابِ مَن عرفتُ كَي يُديّنونَنِي لكنْ دونَ جَدوى، فهلْ يجوزُ أنْ ألجأَ لقرضٍ بنكيٍّ معَ العلمِ أنِّي بدونِ رأسِ مالٍ سأفقدُ عملِي ومعيشتِي؟

 

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:1،2] أتذهبُ للبنكِ؟ البنكُ لَنْ يُقرِضكَ إلا برِبَا، وفي الحديثِ: (إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّه لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا وأجلَهَا، فلا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزقِ على أنْ تطلبوهُ بمعصيةِ اللهِ)، لا تطلبْ، اطلبِ الرزقَ وادعُ ربَّك وأحسنِ الظنَّ به وأبشرْ إنْ شاء الله، نسألُ الله أن ييسرَ أمركَ.