مثلُ هؤلاء لا يُوثَقُ بهم؛ لأنَّ الغالبَ على هذه المؤسسات عدمُ الالتزامِ بالأحكامِ الشرعيَّة، وهذا أشبهُ ما يكونُ الأظهرُ فيه أنَّ هذه السَّبعة ربا، ولو كان مِن نوعِ المضاربةِ لكانتْ قابلةً للرِّبحِ والخسارة لكن هؤلاءِ هذه الأموال المرصودة الباقية هذه كقرضٍ مثل ما تُودِعُهُ في البنك، إذا أودعتَ في البنكِ أموالًا ثم أعطوكَ عليها فوائد فهذا هو الرِّبا؛ لأنَّ الودائعَ هذه حكمُها حكمُ القرض.