الرئيسية/فوائد العلوم/الغلو والتقصير مدخلان للشيطان على الإنسان

الغلو والتقصير مدخلان للشيطان على الإنسان

 

دين الإسلام توسط واعتدال، بين الغلو والتقصير. والغلو: مجاوزة الحد. والتقصير: هو نقص فيما يجب القيام به. فهذان مدخلان للشيطان على الإنسان، فالشيطان؛ إما أن يحمل الإنسان على الغلو في الدين؛ فيقع في التجاوز؛ فيبتدع في الدين ما لم يأذن به الله أو يحمله على التقصير بترك واجب، أو فعل محرم.

والواجب الوقوف عند حدود الله، قال تعالى: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا [البقرة:229] أي: بالتجاوز وهو الغلو.

وقال سبحانه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا [البقرة:187] وهي: المحرمات؛ فقربانها تقصير والغلو يجري في مسائل الدين كلها: الاعتقادية والعملية .

 

 شرح العقيدة الطحاوية ص413-414