الرئيسية/فوائد العلوم/عقيدة الباطنية في النصوص والشرائع وحكمهم
share

عقيدة الباطنية في النصوص والشرائع وحكمهم

 

الباطنية يزعمون أن للنصوص وللشرائع معاني باطنة تخالف ظاهرها، فيجعلون للشرائع معاني باطنة تخالف ما يعرفه المسلمون منها، فيفسرون القرآن بمعاني باطنة، من ذلك قولهم: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ [الرحمن: ١٩] أي: علي وفاطمة يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن: ٢٢] أي: الحسن والحسين.

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ [المسد: ١] أبو بكر وعمر! فهذه من تفسيرات الباطنية.

ومن تأويلاتهم للشرائع قولهم: الصيام هو كتمان أسرار الباطنية، والصلاة هو معرفة تلك الأسرار، والحج هو السفر إلى طواغيتهم وشيوخهم إذًا؛ الباطنية ملاحدة منافقون، وكفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى .

 

شرح العقيدة الطحاوية ص381