الرئيسية/فتاوى/حكم التوظيف الوهمي في شركة لتبلغ النسبة في توظيف السعوديين

حكم التوظيف الوهمي في شركة لتبلغ النسبة في توظيف السعوديين

السؤال :

ما حكم تسجيل اسمي كموظف في أحد الشركات، لكني في الحقيقة لا أعمل لديها، وإنما أستلم مرتبًا شهريًّا وأنا في منزلي، مقابل أنها تستفيد من استخدام اسمي بوصولها للنسبة اللازمة عليها من توظيف السعوديين؟

 

لا، ما يجوز لك أن تعمل عندهم بهذه الطريقة؛ لأنَّ هذا فيه تدليس وكذب منك ومنهم، منك ومنهم، فأنت أخذت محلًّا، أخذت وظيفةً قد يحتاجها غيرك وأنت غني، أنت أعطيتهم اسمك فقط، وربما في شخص أحوج منك يريد أن يعمل ويأخذ الأجرة المرتب.