وضع المصحف في المسجد ينتفع به كلُّ مَن جاء لهذا المسجد، وأراد أن يقرأ القرآن فكانت نيتك الأولى النفع فيها أوسع، وتخصيص هذا المعين فيه حصر لهذا الوقف، فالذي يظهر لي -والله أعلم- أنه ينبغي أن تمض نيتك الأولى، والثاني تصرف معه إن شئت تنفعه بمصحف آخر، وإلا فيكفيك المصحفان أثابك الله.