كان رسول الله يجلس مع أصحابه وهم ينتظرون أن يلحَد للميت، فيعظهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- ويُذكِّرُهم المصير، ويُذكِّرُهم أمرَ الآخرة ويعظهم، لكن لا بشكل خطابة، ينبغي أن يكون التذكير بتحدُّثٍ، لا بشكل خطبة يجهر بها وينادي وكذا كما يفعل بعض الطيبين اجتهادًا منه، فإذا الإنسان جلس وتحدَّث مع مَن حوله بكلمات وعظية وتذكير فلا بأس، حسن، أمَّا أن يخطب فلا.