الرسول لما أخبر عن ربه أنه يقبض السموات والأرض جعل يقبض -صلى الله عليه وسلم- يده ويبسطها لتوضيح أنَّ المراد الحقيقة، فإذا فعل شيئًا من ذلك لبيان أنَّ المراد الحقيقة لا أنَّ صفات الرب كصفات المخلوق أو أنَّ صفة المخلوق كصفة الله، الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما قرأ قوله: إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [النساء:58] وضع إبهامه على أذنه والأخرى على عينه؛ لبيان أنَّ المراد حقيقة السمع والبصر.