الرئيسية/فتاوى/خطبنا لأخي عن طريق امرأة ثم طالبتنا بمال دون أن نتفق على أجرة فهل لها شيء؟

خطبنا لأخي عن طريق امرأة ثم طالبتنا بمال دون أن نتفق على أجرة فهل لها شيء؟

السؤال :

خطبنا لأخي عن طريق امرأةٍ توفِّق رأسين بالحلال، وقد كنا نبحث عمَّن لا تطلب مالًا مقابل الخطبة، وفي نفس اليوم الذي عقد فيه أخي طالبتنا المرأة بثلاثة آلاف، وعندما قلنا لها: لم نتفق على هذا ولم تخبرينا منذ البداية؛ قالت أنها نسيت بسبب لخبطةٍ كانت ببداية التعارف، وأنه لا يوجد مَن يفعل هذا مجانًا، فلم نعطِها أيَّ شيءٍ، وعللنا الأمر أنَّ المسلمين على شروطهم، فهل علينا شيء؟

 

 والله أنصح أن تعطوها العرف، إذا كان معروفًا إن الخطبة لها يعني لها عمولة، المرأة الخطِّيبة ذي أو التي تخطب هذه مثل الدلَّال الذي يبيع السلعة أو يدل عليها، فينبغي أن تعطوها، اسألوا اسألوا اسألوا عن العادة في خطبة النساء لبعضهن، وأنتم ما شرطتم مجانًا ولا شيء، بس يعني تفاهمتم معها كلام، ما قلتم إنه مجان، وهي نسيت أن تقول لكم إنها بأجرة أو بعمولة، فأنتم فهمتم خطأ، وهي نسيت أن تذكر لكم العادة.