أبدًا، ما دمت مسؤولًا عن هذا العمل المعين الذي يعني فيه مصلحة للمسلمين أو مصلحة لأصحاب ذلك العمل كشركة مثلًا؛ فهذا هو الواجب عليك؛ لأنَّ هذا من القيام بالمسؤولية، أمَّا إذا استبقيت مَن لا يصلح؛ فهذا نوع خيانة، فالذين يقولون إنك تقطع رزقه هؤلاء غالطون، نقول لهم: تبرَّعوا له، تصدَّقوا عليه، هذا الذي أنتم تعطفون عليه، تصدَّقوا عليه، أمَّا أني أُقره وهو غير صالح فلا يحلُّ لي.