يلزم على قول أهل التفويض وأهل التأويل أن ترك الناس بلا رسالة أهدى لهم ، لأن هذه النصوص - على زعمهم - ما دلت على الحق في باب معرفة الله ، وما دلت على الحق المطابق للواقع ، فأهل التأويل والتفويض كلهم يتفقون على أن هذه النصوص لا تدل على إثبات صفات قائمة بالرب سبحانه ، لا صفات ذاتية ولا فعلية - تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا .


التعليق على القواعد المثلى ص110