ليس بجيد هذا التفسير، ليس بجيد؛ لأنه ليس كل ما لا يريده الله يكون كارهًا له، فجميع الموجودات مرادة لله الإرادة الكونية، ومنها ما يكرهه، ومنها ما يحبه، فليست الإرادة الكونية مقابلة للكراهة. أمَّا الإرادة الشرعية فنعم؛ ما أراده الله شرعًا فإنه يحبه ولا يكرهه. فتفسيره -رحمه الله- هنا فيه نظر.