المراد العمل بطاعة الله والترك لمعاصيه، فمن فعل ذلك فقد لبس، فالعمل الظاهر من العبد هو لباسه، كاللباس، لكنه لباس معنوي، اللباس من القطن والكتان والصوف هذا لباس حسي، ولباس التقوى لباس معنوي، لباس معنوي يظهر على مَن وفقه الله، فمن عمل بطاعة الله في جوارحه من صلاةٍ وذكرٍ وتلاوةِ قرآن فذلك كله من لباس التقوى، والناس يختلفون في هذا بحسب أحوالهم.