: عند بعض أهل الكلام -وهم أهل التفويض- المتشابه بمعنى أنه لا يعلم معناها إلا الله، وهذا غلط؛ فنصوص الصّفات معناها معلوم والكيفيّة غير معقولة، كما قال الإمام مالك: “الاستواء معلوم والكيف مجهول”. وقد يُقال أنّ نصوص الصّفات متشابهة لأنّ معناه يشتبه على بعض الناس، لا بمعنى أنّه لا يعلم معناها إلا الله.