ما علمتُ ترغيبًا، خيرٌ لها أن تُصلّي في بيتها، والآن مسألة العلم والخطب تأتيها في بيتها، سبحان الله العظيم، كانت بعضُ نساء المسلمين في أعصار قريبة يخرجن مِن أجل سماع الخطبة ولا يحضرن الصّلاة لأنّ المساجد غير مهيّأة لحضور النّساء، فيحضرن ويسمعن الخطبة، وكانوا يجعلون في مكان المنبر فتحة يخرج منها صوت الخطيب فتسمعه النّساء الجالسات قريبًا مِن المسجد، لكن لا نقول أنّه مرغبة في هذا؛ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلجُمُعَةِ فَاسْعَواْ هذا خطاب للرّجال خاصة.