هذا لا يجوز، “ليست راضية عن الله”! عليها أن تستغفر ربّها وتؤمن بقدر الله، وتعلم أن لله الحكمة في ما يقدره ويقضيه، ولعلّ لها خير في هذا الحمل، عليها أن لا تمتنع مِن الحمل وترجو ربّها أن الله يصلح لها أولادها، وكم مِن أولاد فقدوا آبائهم وأصلحهم الله، يعني موقف زوجك -كما تصفينه- موقف سلبي، اعتبريه ليس موجودًا، أنتِ افعلي ما تستطيعين من تربية أولادك، وكلي ما خرج عن قدرتك لست عنه مسئولة، والله يهدي مَن يشاء ويضلّ مَن يشاء، ولا تأسفي على هذا الحمل، ولا تفكري في فكرة الإجهاض، ولا يكون في قلبك حرج أو خواطر لا تليق في حقه وشأنه تعالى.