الرّد على النّصارى مِن كتبهم والاستهزاء بهم
الجواب: إذا كانت المسألة بيان للفساد نقول هذا اعتقادكم، وانظر كلام ابن القيم في "هداية الحيارى" قال: ربّكم صلبَه اليهودُ وصفعوه ومات، هذا الإله الذي تزعمونه! هذا إلهكم، أنتم تزعمون كذا" هم يعتقدون الصّلب، المسيحُ صُلِب الإله صُلِب، ومات وبقي ثلاثة أيام ثم قام، والله قد أكذبَ زعم اليهود، وبهذا يُعلم إنّ النّصارى قد ضُللوا.
وفي مدّة سالفة مِن أربعين سنة يمكن يقولون أنّ البابا برّأ اليهود، برّأهم مِن دم المسيح، ولا ندري هل هم تنازلوا عن عقيدة الصّلب والفداء أم هي تبرئة لليهود وأن المسيح صلبه غير اليهود، يقولون برّأهم البابا مِن أجل يعني مصانعة.