طلبت الخلع لأنّها لا تحتمل الضّرّة
الجواب: الحل: اختر إحداهما، إذا كان لا يوجد سبيل إلى المصالحة وتقريب وجهات النّظر فاختر إحداهما، أنتَ بين خيارين، ما عندنا غير هذا الكلام.
ولكن ننصح أختنا في الله إن لم يكن عليها ضرر أن تتنازل وترضى بالواقع، واستمرار الزّوجيّة وجمع الأولاد إذا كان يوجد أولاد خيرٌ مِن الانفصال والتّشتت، وهذا هو اللائق، أمّا أنّها تطلب الطّلاق بسبب أنه تزوج: هذا خلاف ما ينبغي، لا يصح، لكن بعض النّساء لا تطيق البقاء مع الضّرة، الطّبع فيها غيرة تحترق، فقد تكون معذورة إذا طلبت الطّلاق أو طلبت الخلع. لا حول ولا قوة إلا بالله.