الأمرُ يسيرٌ جدًا؛ وهو أن تكفرَ وتنكر ما عليه الرّافضة مِن الغلو في الأئمة مِن أهل البيت، الغلو فيهم بدعائهم والاستغاثة بهم، والبناء على قبورهم، بأن تعتقد بأنّ ذلك منكرٌ، وأنّ أهل البيت لهم حقّ، أهل بيت الرّسول حقّهم علينا: محبّتهم، ومعرفة فضلهم؛ لإيمانهم وقرابتهم مِن النّبي عليه الصّلاة والسّلام.
وأن تؤمن بفضل الصّحابة وأنّهم أخيار، ضدّ ما تقوله الرّافضة مِن أنّهم كفّار فسّاق، وتنكر بقلبك وبلسانك ما عليه الرّافضة مِن سبّ أبي بكر وعمر، وتبرأ مِن بغض الرّافضة للصّحابة وسبّهم لهم وغلوّهم في أهل البيت بدعوة العصمة لهم، أو بدعائهم والاستغاثة بهم، وبما يعملونه مِن مظاهر الغلو؛ مِن بناء القبور، أن تبرأ مِن هذا كلّه بقلبك وبلسانك، وإذا علمَ الله منكَ ذلك فالله يحفظك ونسألُ لك الثّبات.
والأمرُ سهل، هي مِن عندك: تؤمن بفضل الصّحابة، وفضل أبي بكر وعمر، وتؤمن بفضل أهل البيت، لكن لا مع غلو ولا تعصّب، وتبرأ مِن الشّرك الذي تفعله الرّافضة أو وسائل الشّرك كالبناء على القبور التي تسمّى "المراقد" فتكون بذلك مِن أهل السنّة لأنّك تؤمن بالله ورسوله وباليوم الأخر، بذلك تكون مِن أهل السّنّة؛ لأنّ هذه أصول أهل السّنّة وهذه أصول الرّافضة، أصول أهل السّنّة: الإيمان بالله ورسوله، والاعتراف بفضل الصّحابة وبفضل أهل بيت الرّسول؛ علي -رضي الله عنه- والحسن والحسين وفاطمة، وأولادهم المؤمنون، لكن مِن غير تعصّب، ولا غلوّ، ولا شرك، ولا تفضيل لأحد على مَن هو أفضل منه.
■المباحث والإختيارات
■المختارات