الرئيسية/فتاوى/عدم مقاطعة التائب لأهله إلا إذا خشي شرهم
file_downloadshare

عدم مقاطعة التائب لأهله إلا إذا خشي شرهم

السؤال :

السائل قبل قليل -الأحقاقي- أنا مقاطع أهلي منذ تسع سنوات لأسباب دينيّة..

: لا تقاطعهم، المقاطعة لا تأتي بخير، صِلْ رحمكَ؛ أهلك أباك وأمك، ومِن صلتهم: أن تناصحهم، ولا تشاركهم في الشّر الذي أنت تقول عنه، أمّا المقاطعة ليست شيئًا، تهجر أباك وأمك لأسباب! ما هي هذه الأمور الدّينيّة التي تقول!؟

القارئ: هذا الأخ الذي سأل كان رافضيًا ويريد أن يتسنن.
الشيخ: حتى ولو تسننت، هذا لا يمنع ولا يوجب أن تقاطع أهلك إلّا إذا كنتَ تخشى شرّهم أنّهم يصرفونك، أما إذا كان أنّهم لا يصرفونك ممكن تصل والديك وممكن أنّك تصير السّبب في صلاحهم إذا تمكّنت واستقرّت السّنّة في قلبك وفي سلوكك، كونهم على هذا المذهب لا يوجب منابذتهم ومقاطعتهم، لكن هذا يوجب بغضهم في الله مع أداء واجب القرابة والرّحم.