الجـواب: الحمد لله، فهذا دعاء لا بأس به، فلا ينكر على مَن توجَّه به إلى الله، فإنّ معنى قول القائل: "أنت ذخر مَن لا ذخر له أو أنت رجائي" معناه: أنّي لا أرجو غيرك، ولا أتوكل إلا عليك، فعليك اعتمادي، فأنت المرجو المأمول لكلّ ما أطلب مِن الخير، فإنّ الخير بيدك، وما أطلب دفعه مِن الشّر فإنّه لا يقدر على ذلك إلا أنت. كما جاء في الدّعاء المأثور: (اللهمّ لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السّيئات إلا أنت). والله أعلم.