صلةُ الرّحم واجبةٌ، ولو كانت لا تقتضي تحريم نكاح، ولكن تختلف درجات الوجوب، تختلف درجات الوجوب؛ كلّما كانت القرابة قُربة كأنّها ما تقتضيه مِن الصّلة أوكد، ثم يعني الصّلة درجات؛ منها واجبٌ ومنها مستحبّ، والقطيعة كلّها حرام، لكن القطيعة تكون إمّا بفعل محرّم أو بترك واجب، فترك النّفقة الواجبة هذا حرام، هذه قطيعة، العدوان مِن القطيعة، ضرْبُ الولد لوالده عقوق وقطيعة، ضربُه لأخيه ظلمًا وعدوانًا قطيعة، مثلا، ضربه لابن عمه ظلمًا وعدوانا قطيعة، وهكذا.
… هذا بحسب العُرف، ويمكن أنّه يُقدّر بالجد يمكن الجد العاشر، لكن قلتُ لكم: الصّلة منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب.