الرئيسية/فتاوى/التصرف بجلد الأضحية
file_downloadshare

التصرف بجلد الأضحية

السؤال :

غالبُ النّاسِ الآنَ لا يأبهون بجلدِ الأضحيةِ، فإمّا أن يرمونه وإمّا أنْ يأخذه الجزّار لا على أنّها عِوضُ ذبحِه، بل لعدمِ حاجةِ النّاسِ إليهِ، فما قولُكم؟

والله ينبغي يعني العمل على الاستفادة منه، يعني أن يتصرّف به تصرُّفًا فيه منفعة للمسلمين، إمّا أن ينتفع به لنفسه المضحّي، أو يتصدّق به، أو يهديه، وإذا أخذه الجزّار لينتفع به: فلا بأس، كما يُهدى إليه شيءٌ مِن اللحم.