الرئيسية/شروحات الكتب/الأسماء والصفات للبيهقي/(84) جماع أبواب إثبات صفة الكلام
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(84) جماع أبواب إثبات صفة الكلام

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح كتاب (الأسماء والصفات) للبيهقي
الدّرس الرابع والثّمانون

***    ***    ***    ***

 
– القارئ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين. اللهمَّ اغفرْ لشيخِنا وللحاضرينَ والمُستمعينَ. قالَ الإمامُ البيهقيُّ رحمه الله تعالى في كتابِهِ: "الأسماء والصفات" وهو أسماءُ اللهِ جلَّ ثناؤُهُ وصفاتُهُ. قالَ رحمه الله:
جِمَاعُ أَبْوَابِ إِثْبَاتِ صِفَةِ الْكَلَامِ، وَمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرُ مُحْدَثٍ، وَلَا مَخْلُوقٍ وَلَا حَادِثٍ.
– الشيخ: لا إله إلا الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، معلومٌ بالضرورةِ أنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ أي: أنَّ اللهَ تكلَّمَ به، هذا ما عليه سلفُ الأمةِ وأئمَّتُها والتابعون لهم بإحسانٍ، هذا ما اجمعَ عليهِ أهلُ السُّنة أنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ، وأنَّ اللهَ يتكلَّمُ إذا شاءَ بما شاءَ كيفَ شاءَ سبحانه وتعالى، وأنَّه لمْ يزلْ، يعني: لمْ يكنْ تُكَلِّمُه هو أمرٌ مُتجدِّد في صفاتِه لا، بل لمْ يزلْ مُتكلمًا إذا شاءَ، والقرآنُ كلامُه أو هو مِن كلامِه، يعني: لا نقولُ أنَّ القرآنَ هو كلُّ ما تكلَّمَ اللهُ به، لا، الله تكلَّمَ بما شاءَ، التوراةُ والإنجيلُ هما مِن كلامِه، والزبورُ مِن كلامِه، ويُكلِّمُ مَن شاءَ ويتكلَّمُ يومَ القيامة بما شاءَ. وقد أجمعَ أهلُ السُّنَّةِ على أنَّ القرآنَ كلامُ الله وأنه غيرُ مخلوقٍ، بل اللهُ تكلَّمَ بِه وسمِعَهُ جبريلُ وبلَّغَهُ لمحمدٍ.
أمَّا أنَّ كونَهُ مُحدَثٌ أو حادثٌ فهذا محلُّ كلامٍ للناسِ فيه خوضٌ، والمعلوم أنَّ الشيء الذي يكونُ بالمشيئة لابدَّ أنْ يكونَ حادثًا، والله يُحدِثُ ما شاءَ، يُحدِثُ بكلامِه مِن شرعِه ما شاءَ، كما في الحديث: (إنَّ الله يُحدثُ مِنْ أمرِهِ مَا يشاءُ وإنَّ ممَّا أحدثَهُ أنْ لا تَكَلَّمُوا في الصلاةِ)
أمَّا كونُ القرآن غيرُ مخلوقٍ فهذا مما هو معلومٌ بالضرورةِ مِن مذهبِ أهلِ السُّنة والجماعة، وهذا هو الذي أنكرُوهُ على الجهميةِ لما قالوا: "القرآنُ مخلوقٌ"، أو "كلامُ اللهِ مخلوق".
 
– القارئ: بَابُ مَا جَاءَ فِي إِثْبَاتِ صِفَةِ الْكَلَامِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [الكهف:109]، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ [لقمان:27]
– الشيخ: وقال سبحانه وتعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا [الأنعام:115] وفي قراءة كَلِمَاتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا
 
– القارئ: وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ [التوبة:6]
– الشيخ: وهو القرآن، حتى يسمعَ القرآنَ وهو كلامُ الله.
– القارئ: وَلَمْ يَقُلْ: حَتَّى يَرَى خَلَقَ اللَّهِ، وَقَالَ: يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ [البقرة:75]، وَقَالَ: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ [الفتح:15]، وَقَالَ: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ [الكهف:27]، وَقَالَ: لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ [يونس:64]، وَقَالَ: وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ، وَقَالَ: وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ [الأنفال:7]، وَقَالَ: وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ [يونس:82]
– الشيخ: ما شاء الله، لا شكَّ أنَّ كلَّ هذه الآياتِ تُثبتُ صفةَ الكلامِ للهِ وأنَّ اللهَ يتكلَّمُ، وأنَّ كلماتِهِ لا تُحصَى، وأنَّ القرآنَ كلامُهُ.
 
– القارئ: وَقَالَ: وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر:71]، وَقَالَ: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ
– الشيخ: عندكَ "كلمات" ولا "كَلِمَة
– القارئ: نعم إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ، وَقَالَ: وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود:119]، وَقَالَ: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا [الأعراف:137]
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حدثنا الْقَعْنَبِيُّ، فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكِ، عَنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
(تَكَفَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ، أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ مَالِكٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السُّجْزِيُّ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التُّرْكُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْجُرَشِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قال: أخبرنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيِّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (تَكَفَّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَتَصْدِيقُ كَلِمَتِهِ؛ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ، أَوْ غَنِيمَةٍ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى..
– الشيخ: هو الشاهدُ من الكلام:التَّصْدِيقُ بِكَلِمَتِهِ أو التَّصدِيقُ بكلماتِهِ، هذا هو الشاهدُ ذِكرُ الكلماتِ.
 
– القارئ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ، قال: حدثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قال: حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عِنْ الْأَعْمَشِ
قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنَ يُوسُفَ وَهُوَ الْأَخْرَمُ قال: حدثنا أَبِي، قال: حدثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قال: حدثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي حَجِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ فِيهِ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ؛ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ تَعَالَى) رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرِهِ عَنْ حَاتِمٍ.
– الشيخ: (وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ تَعَالَى) يمكن يدخلُ فيها {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء:3] أذِنَ الله بالنكاحِ {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء} {فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ} [النساء:25]
 
– القارئ: قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ الرُّوذْبَارِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، قال: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قال: حدثَنَا دَاوُدُ بْنُ أُمَيَّةَ، قال: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِ جُوَيْرِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَكَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ فَحَوَّلَ اسْمَهَا فَخَرَجَ وَهِيَ فِي مُصَلَّاهَا، فَرَجَعَ وَهِيَ فِي مُصَلَّاهَا، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَمْ تَزَالِي فِي مُصَلَّاكِ هَذَا؟)، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَغَيْرِهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ.
قال الشيخ: وَكَلِمَاتُ اللَّهِ تَعَالَى لَا تَنْتَهِي إِلَى أَمَدٍ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدد،

– الشيخ: طويل قال الشيخُ، خلك عندها.
– القارئ: قال الشيخ
– الشيخ: أقول: خلّك عندها
– القارئ: بس سطرين أحسنَ الله إليك
– الشيخ: زين، اختم.
– القارئ: قال الشيخ: وَكَلِمَاتُ اللَّهِ تَعَالَى لَا تَنْتَهِي إِلَى أَمَدٍ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدد، وَقَدْ نَفَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا النَّفَادَ كَمَا نَفَى عَنْ ذَاتِهِ الْهَلَاكَ، وَالْمُرَادُ بِالْخَبَرِ ضَرْبُ الْمَثَلِ دَلَالَةً عَلَى الْوُفُورِ وَالْكَثْرَةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
– الشيخ: محمد
– طالب: من يقصد بالشيخ؟ .. نفسه ولّا؟
– الشيخ: إي
– طالب: عندي نسخة: "قلتُ" ما في: "قال الشيخ" يقول: قلت.
– الشيخ: لا، يقولون أو يكون مِن الكاتبِ النَّاقل، مثل ما يقولُ فلان: قالَ أبو جعفر، ابنُ جرير إذا قال: أبو جعفر يعني من؟
– طالب: نفسه.
– الشيخ: وابنُ حزم يقولُ: قالَ أبو محمد.
 
 

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة