الرئيسية/فتاوى/ركع الإمام وظن المأمومون أنه سجد للتلاوة
file_downloadshare

ركع الإمام وظن المأمومون أنه سجد للتلاوة

السؤال :

إمامٌ قرأَ في صلاةِ الجمعةِ قولَه تعالى: لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [فصلت:37] ثمَّ ركعَ فظنَّ بعضُ المأمومينَ أنّه سجدَ للتّلاوةِ..

أسألُ الله الهداية، أعوذُ بالله، هذا تلبيسٌ، يعني يمكن أنَّهُ بدأَ مِن قوله: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا  [فصلت:33]، إلى أنْ وصلَ للآية ذي، يعني ليسَ معناهُ أنه قرأَ هذه الآيةَ وحدَها.

القارئ: ثمَّ ركعَ فظنَّ بعضُ المأمومينَ أنّه سجدَ للتلاوةِ فسجدُوا..
الشيخ: يمكن أنه يبي [يريد] يسجدُ وركعَ، هذا يحصل يحصل، يمكن أنه أرادَ يسجد فركعَ، صارتْ مشكلةً عليهِ وعليهم.

القارئ: ولمْ يدركوا معه الرّكوعَ، فماذا عليهِم بعدَ الصّلاةِ؟ وماذا على بعضِ المأمومينَ الذين فعلُوا ذلكَ ثمَّ انصرفوا إلى بيوتِهم ولم يسألُوا إلا في صلاةِ العصرِ؟ أيعيدون الصّلاةَ جمعةً أمْ ظُهرًا؟
الشيخ: ظُهرًا، ظُهرًا، يعيدونَها ظُهرًا، في مثل هذه الحالِ الذي يَتَنَبَّهُ وهو ساجدٌ يبادرُ ويعتدلُ ويركعُ ويلحقُ الإمامَ، والذي ما تأتَّى لَه حتى سجدَ الإمامُ: يأتي بركعةٍ بعد سلامِ الإمامِ؛ لأنَّه فاتَتْهُ الركعةُ.