الرئيسية/فتاوى/التبرك بآثار النبي عليه الصلاة والسلام في هذا العصر
file_downloadshare

التبرك بآثار النبي عليه الصلاة والسلام في هذا العصر

السؤال :

وردَ عن بعضِ السّلف في البخاريِّ ومسلمٍ آثارٌ فيها التبرُّكُ بآثارِ النبيِّ بعدَ موتِهِ كشعرِهِ وأنَّهم يستشفون بها، فما ضابطُ التَّبرُّكِ ؟

انتهى هذا الأمر، خلاص، شعر الرّسول وثيابه انتهى، أمّا ما يُدعَى هنا وهناك أنّه في شعرة، شعرة عند تركيا، شعرة من شعرات النبيّ: لا، لا يُعوَّلُ عليه ولا يُصَدَّقُ به ولا يُلتَفَتُ إليه، وكان مِن الصّحابة بعض الصّحابة يتبرَّك بآثار الرّسول كوَضوئه فَضل الوَضوء، أو يتبرَّك بشيء من ثيابه أو عرقه؛ لأنَّه صلّى الله عليه وسلّم مُباركٌ، أو يتبرَّك بشيء مِن ريقه، وكذلك كان الرسول إذا حَلقَ رأسَهُ يقسمُه يقسمُ بعضه، يعطي بعضه يعني بعض أصحابه، ويقسم بعضه، لأنّهم كانوا يحبُّون شعره ويتبرَّكون به، ويستشفون به، بنحو يعني يغسله يُغسل للمريض، أمّا الآن فليسَ هناك شيءٌ يعني لهذا المعنى ..