نقولُ جزاكَ اللهُ خيرًا وأعانَكَ اللهُ على عملِكَ ويسَّرَ اللهُ لكَ مِن العملِ المباح ما يُعينُكَ ويُعينُكَ على طاعةِ اللهِ وعلى ما تذكرُه مِن القيامِ بالدّروسِ، والواجباتُ الشَّرعيّةُ والفضائلُ مربوطةٌ بالاستطاعة؛ فإذا كانَ عملُك الأوَّلُ لا يكفيكَ في معيشتِك فالحمدُ لله، يعني قُم بما تيسَّرَ لكَ مِن الدّروسِ والحمدُ لله، ولو لم تكن على الوجه الأكمل لكن إن شاء الله يبارك الله يبارك الله فيما تؤدّيه مِن الدّروس، ويبارك الله لك فيما يسَّر لك مِن الرزق، أعانك الله ويسّرَ أمرك وأثابَك.