أمَّا سَتْرُ العورةِ: فهذا واجبٌ بكلِّ حالٍ في أي مكانٍ، وأمَّا الزّينةُ الزّائدةُ على سَتْر العورةِ: فهذا بحسبِ الحالِ، الرَّسولُ كانَ يلبسُ الزِّينةَ مِن أحسنِ ثيابِهِ ليومِ الجمعةِ، فالمواقفُ والمناسباتُ تختلفُ، أمَّا سَتْرُ العورةِ الواجبُ: فلا فرقَ بينَ المسجدِ وغيرِهِ وغيرِهِ.