إذا استطعتَ فَتَغْرَمُهَا، تَغْرَمُ هذه الأموالَ والأرباحَ، نسألُ اللهَ أنْ يُيَسِّرَ أمركَ، تُبْ إلى اللهِ، تصرُّفُكَ خاطئٌ، تصرفُكَ خاطئٌ.
القارئ: ويقولُ -تكملةُ سؤالِه- يقول: ومَن الذي يُحاسَبُ على هذا المالِ أنا أو شريكي ؟
الجواب: كلٌ يحاسبُ، اللهُ يحكمُ فيكم وبينكم بحكمِهِ العَدْل،ِ وهو أعلمُ بأحوالِ العبادِ، وكل مَن … أمَّا الـمُتَعَمِّدُ -والعياذ بالله- للسَّرقةِ والخيانةِ: فهذا لا شكَّ أنه عَاصٍ ومُستوجِبٌ للعقابِ عاجلاً أو آجلاً، وأمَّا بالنّسبةِ لكَ فأنتَ غالِطٌ، نسألُ اللهَ أن يَعْفو عَنَّا وعنكَ، لأنَّكَ لمْ تقصدْ تَـمَـلُّكَ هذا المالِ، ولمْ تَقصدْ تَضْيِّيعَهُ، ولم تَقصدِ الخيانةَ، لكن صارَ عندكَ شبهةٌ بس [فقط]، فهو غلطٌ منكَ.