الرئيسية/فتاوى/حكم التغريب بعد الجلد
file_downloadshare

حكم التغريب بعد الجلد

السؤال :

يقولُ بعضُ أهلِ العلمِ ببلدنا أنَّ التَّغريبَ بعدَ الجلدِ فَعَلَهُ النَّبيُّ والصَّحابةُ مِن بابِ السّياسةِ الشَّرعيَّةِ، فيجوزُ تَركُهُ لعدمِ ورودِهِ في الكتابِ..

هذا توجيهٌ للمذهبِ الذي ذكرناهُ -مذهبُ الأحنافِ-، العقوبةُ كلُّها سياسةٌ شرعيَّةٌ، حتى جَلْدُ الزَّاني سياسةٌ بأمرِ الله، فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً [النور:4]، سياسةٌ لإصلاحِ المجتمع، الله المستعان .