والله ما ندري، الإيمانُ هو مِن صفاتِ العبد، واللهُ أمرَ به، إذاً فهذا الفعلُ مِن العبد، أو الوصفُ مِن العبد، هو فعلُ العبدِ، أو صفةُ العبد، وهو مأمورٌ به، فالبياضُ الَّذي في بدنِ الإنسان هذا ليس مِن فعلِه، وهذا ليس ممَّا كانَ بإرادتِه، وهو بقدرِ اللهِ ومشيئتِه، وعملُ العبدِ الصَّلاة يعني اختيارُه الإيمان باللهِ وكتبه ورسله، هذا مِن صفتِه ومن فعلِه باختيارِه، إلى آخرِه .