ما ندري، كأنَّها تعمل معه في دائرة واحدة .
القارئ: تقول: ولي رغبةٌ بالزَّواجِ منه، وهو متديِّنٌ وصاحبُ أخلاقٍ ولكن المشكلة أنَّهُ غيرُ عربيِّ، وأهلي رافضين فكرة الزَّواجِ حتى إكمالِ الدراسةِ الجامعية .
الجواب: لا، هذا غلطٌ مِن أهلكِ، هذا غلط من أهلكِ، حاولي فيهم وتَشَفَّعِي بمِنْ يمكن أنْ يُعينكِ ويتفاهَمُ معَ أهلكِ، الزَّواجُ ضرورةٌ مِن ضروراتِ الحياةِ، وفيه صيانةٌ وعِفَّةٌ، وصيانةٌ للمسلمِ وللمسلمة عَن الوقوعِ في الشَّرِّ والفاحشةِ، الزَّواجُ صيانةٌ، (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ)، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولا تسافري، لا تسافري لدراسةِ الطِّبِّ، ادرسي ما تيسَّرَ لكِ مِن العلم، فإنَّ الآن الأوضاع سيّئة، اختلاطٌ فاحشٌ ولاسيما في نطاقِ الطِّبِّ، الاختلاطُ فيه مِن أسوءِ ما يكون، فنسألُ اللهَ الهدايةَ والعافية