الرئيسية/فوائد العلوم/تعيين ليلة القدر
share

تعيين ليلة القدر

ليلة القدر تُرجى في العشرِ الأواخرِ كلِّها من ليلةِ واحدٍ وعشرينَ إلى ليلةِ الثلاثين، كلّها وقتٌ لليلةِ القدرِ، لكنَّها مُبهمَةٌ، لا نجزمُ بها، لكن فيها ليالٍ أرجى من بعضِها، ومجموعُ الأدلّةِ يقتضي أنَّها في العشرِ الأواخرِ مطلقًا، وفي الحديثِ الآخر: "أرى رؤياكم قد تواطأت فمن كان متحرّيها فليتحرَّها في السبعِ الأواخرِ"، فالذي يجمعُ هذه الأحاديث ويضمنُ بتوفيقِ اللهِ إصابةَ ليلةِ القدرِهو قيامُ العشرِ كلِّها من واحدٍ وعشرينَ إلى آخرِ ليلةٍ وهي ليلةُ الثلاثين، فكلُّها محلٌ لليلةِ القدرِ فطالبُ الخيرِ يتحرَّاها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ ويخصُّ الأوتارَ بمزيدٍ من الهمّةِ وطلبًا لمزيدِ الأجرِ واللهُ أعلمُ.
شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 7