الرئيسية/فتاوى/معنى الزهد وحقيقته
file_downloadshare

معنى الزهد وحقيقته

السؤال :

كيفَ يكونُ الزُّهدُ بالدُّنيا؟ وهل مَن زهدَ فيها يُؤجَرُ ؟

الزُّهدُ في الدُّنيا ما معناه؟ الزُّهدُ في الدُّنيا؛ قالَ أهلُ العلمِ: إنَّه تركُ ما لا ينفعُ، تركُ ما لا ينفعُ في الآخرة، هذا هو الزُّهدُ، ليسَ الزُّهدُ في الدُّنيا أن تتركَ.. يعني أمورُ الدُّنيا منها ما هو واجبٌ، الأكلُ والشّربُ واجبٌ على الإنسان؛ لإقامة حياته، والإنفاقُ على الأهلِ وأداءُ الحقوق، يعني الزّهدُ في الدُّنيا لا.. يعني تترك الاكتساب، مَن كان عليه واجباتٌ، قضاءُ ديونٍ، عليه قضاءُ ديونٍ، وعليهِ واجباتٌ نفقاتٌ يجبُ عليه أنْ يسعى في اكتسابِ المال الَّذي يؤدِّي به الحقوق.
الزُّهدُ في الدُّنيا تركُ ما لا ينفع في الآخرةِ، الأمور الفضوليَّة، الفضولُ الفضولُ كما تقدَّمَ، الزّهدُ ضبطوه بهذا المعنى.. ضابطه قريب؛ تركُ ما لا ينفعُ في الآخرة، انظرْ لهذا العمل ينفعُ في الآخرة، إذًا ما تركه يضرّ هذا معصية، تركُ ما يضرّ تركه يكون معصيةً، يكون التّركُ معصيةً .