لا، هذا أصلاً أصلاً ما يَرِد على النَّفس ما هو -أقول- ما هو باختياريّ، هذا يَرِدُ على النَّفس ولكنّه إذا كان في خيرٍ وعملٍ صالحٍ نرجو أنَّه لا يَنقُصُ صلاتَه، لكن ما هو [ليس] بتقصّد، هذا مما يَرِدُ على القلب بدون اختيارك، يعني ما يجوز أن تتعمَّدَ التَّفكير، لكن هذا الإنسان المهموم بشيءٍ يَرِدُ عليه التَّفكيرُ بغيرِ اختياره .
القارئ: أحسنَ اللهُ إليكم، ويقولُ كذلك: وهل يَحْسُنُ أن يُقال: إنَّ الأكملَ هو ما كانَ عليه النَّبيُّ -صلّى الله عليه وسلم- ولم يَرد عنه ذلك ؟
الشيخ: إي، ما في شك، حالُ النبيّ أكمل .